تعرف على ما عثر عليه العلماء داخل التابوت الغامض!
عثر عمال بناء على تابوت حديدي أثناء إحدى عمليات الحفر في مهورست كوينز في عام 2011، وأصيب العمال بصدمة عندما راو داخل التابوت جثة لإمرة ترتدي رداء أبيض، وجوارب تصل إلى الركبتين، والجثة كانت محفوظة من التحلل، وبحالة جيدة.
شاهد أيضاً: تعرف على الساحر الذي ألقى تعويذة السحر الأسود على المصريين!!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كشف علماء الطب الشرعي عن هوية المرأة التي عثر عليها داخل التابوت الحديدي الغامض في مدينة نيويورك، وتبين أن الجثة التي كانت مغطاة بالجليد داخل التابوت يرجع عمرها إلى 150 عاماً.
ظن عمال البناء عند اكتشاف الجثة داخل التابوت أنها جثة لفتاة قد قتلت حديثاً، واتصلوا بالشرطة للتحقيق في الحادث، ولكن بعد معاينة الطب الشرعي للجثة تبين أنها توفت منذ أكثر من 150 عاماً، وأنها ترجع لامرأة أمريكية من أصول أفريقية.
وقد دفنت الجثة أسفل كنيسة كانت موجودة في السابق في عام 1830م، وذلك قبل ولادة أجيال الأمريكيين الأفارقة الأحرار، وكانت أمريكا ألغت العبودية في عام 1827م.
وفي فيلم "المرأة في التابوت الحديدي" وهو من الأفلام الوثائقية تم الكشف عن هوية المرأة الغامضة التيس عثر عليها في التابوت، وتبين أنها امرأة تدعى "ما رثا بيترسون"، وكانت تعمل خادمة لدى رجل من البيض يدعم إلغاء العبودية، وهو "ويليام ريموند"، وهو شريك في شركة "فيسك وريموند" التي قامت بتصنيع التابوت.
وتبين للعلماء أن الجثة لامرأة يتراوح عمرها بين 25 عاماً إلى 35 عام وقت وفاتها، وأنها توفيت نتيجة إصابتها بمرض الجدري.